من هنا و هناك

« »

This is default featured post 1 title

Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these sentences with your own descriptions.

This is default featured post 2 title

Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these sentences with your own descriptions.

This is default featured post 3 title

Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these sentences with your own descriptions.

This is default featured post 4 title

Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these sentences with your own descriptions.

This is default featured post 5 title

Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these sentences with your own descriptions.

26 mars 2012

هل كــــــانت ثورة ؟؟ باع و روح



اندفعنا بعد الثورة نحو العمل السياسي  وتنافس الجميع في التحليل والفتوى وتعددت الشعارات والدعوات والكل يدعي أنه على حق وأن فهمه وممارسته الأكثر صوابا ولو كانت قطع مصادر العيش وموارد الرزق والحرابة والتهديد والوعيد والاستنجاد بالمستعمر أو استحضار جلاد الأمس...


تأجل.. ثم تهمش البناء الداخلي للبيت حتى أصبح عرضة للتهاوي عند أول رجة 


لم تعد للعمل الدعوي والتكوين العقائدي الجماعي أهميته فضعف الوازع الديني تاركا المجال لشعارات براقة ومحاولات إرضاء "للناخب" ثم للمخالف ثم للحرابة وبعض المستكبرين فكان التردد والغموض يلفان أي نشاط بمستوياته المتعددة مما ساعد على الانفلات والإرباك وحكم الفوضى واستئساد بعض العصابات وأصبحت بعض الممارسات تدفع للترحم على عهود الاستبداد وأخرى تذكر به


وبقيت الجهات المهمشة لمصيرها وشبابها لانفلاتهم وتهافتهم على "الحضائر" ومافيها من نهب وسوء منقلب


رحم الله شبابا نحسبهم شهداء ذهبوا ومعهم آمالهم  وأحلامهم واندفاعهم وتهورهم وكان الله في عون من شاركهم آمالهم ولايزال ينتظر طلوع الفجر وشروق شمس الحق... تخنقه الغصة تمنعه بقية شهامة من أن يندب حظه وتهوره وتوقفه عند منتصف الطريق جراح بعضهم لاتزال تنزف تزيد الوعود من هنا وهناك والمتبوعة بالتبرم والضجر في نزفها فقد أصبحت وجع رأس للكثير ومصدر إحراج ومحاسبة ..


لك الله وحده يا تونس ........................ !!

العـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــار

تعددت هذه الأيام التظاهرات.. فالمنستير احتضنت التجمعيين والمندسين وفلول النظام السابق ومن يدور في فلكهم والممثلون اجتمعوا بالمسرح البلدي وامتلأ شارع بورقيبة بالإسلاميين المنادين بالشريعة الإسلامية بعد أن نادى من سبقهم بالدولة المدنية... 


كل يغني على ليلاه مستفيدا من جو الحرية الذي أسست له الثورة.. ونسي الجميع أن بركات ما نعيشه من حراك كانت نتيجة لعذابات ودماء فئات دفعها الفقر والحرمان والتهميش للانتفاضة والثورة وبعون الله هرب رأس الاستبداد والفساد- أو تم تهريبه- وكان منها من استشهد ومنها من جرح وشف. وكثير منهم لايزالون يعانون ويحلمون .. لا بسلطة أو نصيب في الغنيمة أو امتيازات ولا بأوسمة  بل يستجدون أن يتكرم عليهم فاعل خير أو مؤسسة علاجية بشيء من رعاية تحضى بها الحيوانات في بلدان أخرى... أو تعويض كافي أو مساعدة على التأهيل والعيش الكريم وتنهال عليهم الوعود من حين لآخر تطمينا وتسكينا وإسكاتا للإعلام وسرعان ما تذهب كغثاء السيل لأن اهتمامات المسؤولين تجاوزتهم لغيرهم فأصبحوا يتجنبونهم بدعوى حصول بعضهم على التعويض هذا الذي لايكفي مصاريف تنقلات لدى بعضهم بين المستشفيات والإدارات....


أليس من أضعف الإيمان الاعتراف بفضلهم بعد الله تعالى وتكريمهم  وإرضائهم ؟؟؟ !!


للأسف بدلا من إنصافهم تم التهاون في فتح ملفات الفساد والظلم وأصبح المجرمون طلقاء .. كما تم التساهل مع الاعتصامات العشوائية المربكة للاقتصاد والقاطعة للطرقات وخطوط السكك الحديدية وتمت مجازات المشرفين عليها... مما أجل لتاريخ غير معلوم انطلاق ماوعدت به المناطق المهمشة من مشاريع تنموية وترك المجال لمهزلة "الحضائر"وما اكتنفها من فساد ونهب وإفراغ الجهات من اليد العاملة وفرض جو من التواكل والكسل إلى جانب تواصل السبل القديمة في الانتدابات (محسوبية .. وغيرها..) ولايتم تجاوز هذه الممارسات إلا بإحداث جهاز موحد للإشراف على جميع الانتدابات وفق مقاييس واضحة وشفافة ... تقطع مع التجاوزات 


إلى متى هذا التخاذل .... و إلى أين المسير يا تونس ؟؟ 



Share

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More