من هنا و هناك

« »

12 novembre 2011

لجنة الرشوة والفساد حاميها حراميها


تظهر للعيان من خلال ما قدم في الندوة الصحفية للجنة تقصي الحقائق ومحاربة الفساد والرشوة أنها غظت البصر عن العديد من ملفات الفساد التي لا تقل أهمية عما ذكر في الندوة وان بعض أطرافها قام بحماية بعض المقربين ومن هؤلاء المقربين نذكر جمال العارم الوجه التجمعي والمعروف بعلاقاته الوطيدة مع الطرابلسية في مجال الأعمال وخاصة مع عماد الطرابلسي القابع في السحن في الوقت الراهن تلوح حوله العديد من شبهات الفساد .. اللجنة لم تقم بالعمل الموكل لها على أكمل وجه بل ركزت الأساس على ملفات متعلقة في اغلبها بأناس قابعين في السجون وينظر القضاء في أمرهم و"تناست" غيرهم وما يؤكد هذه الفرضية تواجد شخص عرف عليه انه من أبناء التجمع ويشهد له طلبة الحقوق بصفاقس بالفساد "هل نحارب الفساد بمفسدين؟" 

ترى هل كان تواجده داخل الهيئة موظف للتعتيم والتضليل وإخفاء بعض الملفات المتعلقة بمقربيه .. يجدر بنا الإشارة أن هذه الهيئة أثارت حفيظة العديد من المحامين ورجال القانون الذين انتقدوها الى درجة تقديم قضايا ضدها كما شهدت داخلها استقالات...


لعلّ وجود شخص "" السيّد "" " ناجي البكوش" في تلك اللجنة يعكس إلى أيّ حدّ تعاني تلك اللجنة من "عدم مصداقية" في عملها ، و يمكن بكلّ سهولة التثبّت من ذلك من خلال التحقيق في ما ارتكبه هذا الرّجل من تجاوزات طوال تسعينات القـرن الماضي ، بل و إلى زمن قريب في إطار كلّية الحقوق بصفاقس و يمكن لمـّن لهم علم أو اتـّصال بتلك المنارة العلمية أن يؤكـّدوا تلك التحفـّظات الجدّية فكيف لنا أن نصدق أن ه\ه اللجنة هي نزيهة في حين أن أحد أعضائها يعتبر رمزا للفساد و ذراعا من أذرعة النظام البائد وإلا كما قال المثل حاميها حراميها

ملا مافيا تحكم فينا... وما خفي كان أعظم

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire

Share

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More