لم يعد ينقص منزل بوزيان بعد الاعتصامات وقطع الطرق وخط السكك الحديدية ... وتعنيف عابري السبيل والتي طال أثرها المواطن في احتياجاته ومستلزماته الضرورية التي بدأت تتناقص فضلا عن ارتفاع أسعارها وذلك لإحجام بعض المزودين عن المخاطرة بالعبور أو دخول الجهة
لم تتعافى من الحرمان والعنت حتى يشن إضراب شامل التزم به الكثير من المحلات والمخابز إضافة إلى المؤسسات التعليمية والإدارية....أرغموا عليه ليس اقتناعا بجدواه ولا تفهما لمقاصده ولا تأييدا للشعارات المنادية بإسقاط أول حكومة منتخبة بل اتقاء لشر العصابات المهددة والمتوعدة لكل من يخالف بحرق المحل.. وربما أكثر
وسنسمع آخر النهار من يفتخر بتجويع الجهة وإبقائها يوما كاملا تحت الرعب والقهر ويعلن ذلك نجاحا لإضراب "الطبقة الكادحة"التي انتصرت في صراعها على الطبقات البورجوازية ممثلة في أصحاب المحلات..وتركيعها للحكومة باحتلال المعتمدية وجعلها مقر قيادة.....
إذا كنتم وأنتم معارضة تمارسون الحرابة والترهيب والقمع والاستبداد فكيف سيكون الحال لو أصبحتم لاقدر الله في السلطة ألا تشعرون أنكم رسمتم أسوأ صورة لمنزل بوزيان بلد الثوار والشهداء ألا تستحون من حرمان الجهة مما وعدت به من مشاريع تنتظر الاستقرار لتنطلق ومن تبرم المستثمرين من ذكرها فضلا عن المخاطرة بزيارتها ؟؟؟
متى سينهض عقلاء الجهة وينتفضوا ويتصدوا لكم ولتخلفكم وانتهازيتكم وتبعيتكم لمن لايريدون لمنزل بوزيان خيرا ويصلحوا ما أفسدتموه ؟؟؟