من هنا و هناك

« »

8 avril 2012

RCD Dégage يزيكم ما هلكتو بلادي

أكد اجتماع "إحياء العظام وهي رميم"  --الذي جمع الفلول والشراذم والفاشلين والخاسرين الذين نبذهم الشعب والذي  عرى لهاث السبسي وراء الرئاسة والزعامة ولو على حساب الوطن واستقراره وتلاحم أبنائه والذي جمع أكثر من 50 حزبا بقيادة تجمعيين -- أكد على حرص الشعب و تمسكه بأهداف الثورة ومطالب شبابها بضرورة وقف أنشطة التجمع ومحاسبة رموزه و ما شهدناه اليوم في قلعة النضال صفاقس ليس إلا عرضا فرجويا صغيرا لشرارة الغضب الشعبي الذي إذا إندلعت أحرقت الأخضر و اليابس على رؤوسهم ونصبت لهم المشانق في الساحات العامة ليكونو عبرة لمن لم يعتبر


 هذا الحزب الغول الجهاز "المافيوزي" الذي استعمله نظام الاستبداد والفساد والعمالة لترهيب وإذلال الشعب التونسي وتدجين وتهميش بعض المعارضين والتنكيل بالبعض الآخر تكون على أنقاض الحزب الاشتراكي الدستوري بعد انقلاب 7 نوفمبر 1987 الذي تأسس بدوره بعد انقلاب 2 مارس 1934 _بمباركة الاحتلال الفرنسي_ على زعيم الحركة الوطنية بتونس الشيخ عبد العزيز الثعالبي الأستاذ الزيتوني مؤسس الحزب الحر الدستوري الذي تم تقزيمه وتشويهه والتنكيل برفاقه وشن حرب شعواء على الزيتونة وما ارتبط بها من تدين وعروبة وأصالة 


لقد كان التجمع تجمعا للانتهازيين وصائدي الفرص من تيارات عديدة جمعها الطمع في النهب والارتواء من المستنقعات وامتهان النفاق وتزوير الحقائق وتدليس التاريخ والتمعش من المال العام بواسطة أجهزة ودواوين ووكالات مثل وكالة الاتصال الخارجي


لن يغير هذا الاجتماع ولا دموع التماسيح على بورقيبية تنكروا لها قبل غيرهم عملا بالمثل الدارج"الدنيا مع الواقف.........."  شيئا ولن ينسى الشعب صورة التجمع المحفورة في الذاكرة ومن أهم شعارات الثورة"RCD Dégage" وكيف ينسى التونسي صورة المنافق المراوغ طويل اللسان والذي لايستحي من سرقة كل ما تصل إليه يده ولو كان علاجا لمريض أو إعانة لمعوز أو ملكا عموميا ذلك المخبر الذي لا يتورع عن التبليغ والكيد لجيرانه وأقاربه وترهيبهم وابتزازهم..... وهل ينسى التونسي ميليشيا الصياح ولجان "اليقظة" و"الشرفاء" واللعب على الجهويات والعروشية وشيطنة المناضلين من التيارات القومية واليسارية "ديمقراطي" والاتجاه الإسلامي"خوانجي" ومن قبلهم اليوسفيين وما عاشوه من تنكيل وتعذيب حتى الموت في سجون سرية.. وأماكن ربما لايعلم "من عنده علم من الكتاب" عنها الكثير وربما تكشف الأيام خباياها وأبعادها...
ألا يخجل السبسي ومن حوله من ماضيهم الأظلم الدموي?? ألا يحترمون القضاء والحساب أم أنهم فوقه معصومون??? ألا ينزلون عند رغبة الشعب في التخلص من شعوذتهم !!! ألا يفهمون أنهم عصابات خارجة عن القانون مكانها المناسب وراء القضبان


ربما كان من الأجدر بالمجلس التأسيسي التنصيص وبكل وضوح على وضعهم على ذمة القضاء وحماية الشعب من مكائدهم ومؤامراتهم وتطهير مؤسسات الدولة من بقاياهم ومن "خبرتهم" فلا كفاءة لديهم سوى في النهب والفساد والإفساد.. والتمسح على أعتاب المستبد.. وما يتطلبه ذاك الموقف من نفاق و"قوادة"

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire

Share

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More