كان يا مكان في قديم الزمان
شعب ثار على نظام فاسد... فاسقط الرئيس... فاوهمه البعض ان اسقاط الرئيس هو نهاية الثورة ... صدق الكثير الكذبة وقبلوا بها فرحوا غنوا رڨصوا ابتهاجا... لكن كان هناك فكر ثوري تبناه فتية امنوا بثورتهم وزادتهم ثباتا حارب هذا الاستغباء : تظاهر، قاوم ، اصر على استكمال ثورته ... لكنه جوبه بالانتقاد ووجه...ت له تهم الفتنة والبلبلة ... ووعد رئيس العصابة التي استغبت الشعب باستعادة هيبة الدولة فقمعه واعتقله ثم شوه نضاله
لكنه اصر على المقاومة ثم المقاومة ثم المقاومة لكن صوته خافت ولن تقوى نبرته الا بالتفاف الشعب حول مطالبه
وكلما لملم قوته وصاح : قصبة قصبة قصبة ... لوث ضجيج الخيانة صدى كلماته ثم كتمت رياح السلطة اللاشرعية صوته... فوادته وهو حي ... ظنوا انه مات ارادوا ان يطووا صفحته ويشيدوا له صنما ... لكنه خرج من رماد الاستبداد وصاح ثورة ثورة فردت احياء سقط فيها الشهداء : خانوها خانوها خانوها
فهل تولد عنقاء الثورة من رماد الخيانة والالتفاف؟؟؟؟







0 commentaires:
Enregistrer un commentaire