المرة هذي باش نكتبوا بالفلاّقي ويزينا من
لغة الضاد والفصى لأنّه بالدّبوس وانشاء الله
نفهموا.
قبل كيف كنا تلامذة صغار نقروا في السيزيام
والمعلم متاعنا يحضّر فينا للمناظرة يركزنا
في العربية على الانشاء كيفاش نحرروا
موضوع إنشاء بمراحله الثلاث المقدمة
والجوهر والخاتمة، هذا ذكّرني بحال ثورة
تونس المسكينة مقدمتها كانت ثورة شباب
على أوضاع متردية متاع ظلم واستبداد
واشتعلت نار الثورة في كل بقعة من لبلاد
ودخلنا الجوهو وهو اللي بيه الحاجة نهار
اللي وصلت الجماهير وزارة الداخلية زلزلتها
كلمة ديقاج وكأن لبلاد الكل تنطق بصوت
واحد وفرحنا وقلنا بن علي هرب وبدينا
نخططوا للتغير والحرية والعدالة والتنمية
ودولة يسودها النظام وحريات شخصية
ووطنية وخوف على مصالحها. لكن ما راعنا
الاّ وبرزت فقاقيع من كل بقعة وخرجت
الناس على حقيقتها وسلمت الناس في
الثورة ووصلوا الدمادم من كل بقعة واللي
كان داس روحه في لبلاد خرج واصبحت
زعامات ومزايدة على الثورة وهي في
الحقيقة مزايدة للوصول الى الكراسي ومنابع
الخير .تلفّت الشعب لبعضه وحاربوهم
ببعضهم هذا يكذب هذا وهذا يكفر هذا وهذا
ادرى بمصلحة لبلاد اكثر من غيره واحد
سلفي وواحد شيوعي وواحد ديمقراطي
وواحد يحارب باسم الدين والاخر جعل من
الدين عبّيثة وخوّيفة للناس ومشى في
العفس القليل والزوالي لهز راسه باش
يتنفس الحرية شوي تنفس..... المهم
والفايدة ثورة وانتهت والا هيا نقولوا راهي
حلمة موش ثورة وفيق ياشعب من حلمتك
الليل راح......نجوا للخاتمة كيف ماقالنّا
عليها المعلم الخاتمة يجعلها خاتمة خير
فرحنا بالحرية والعدالة الاجتماعية لكن في
النهاية رجعت فرحا مسرورا بعودة الظلم
والاستبداد والبوليس السياسي الله عليك
ياثورتي .هيا يا مواطن صلّح الموضوع
وأعطيني عدد
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire