من هنا و هناك

« »

This is default featured post 1 title

Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these sentences with your own descriptions.

This is default featured post 2 title

Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these sentences with your own descriptions.

This is default featured post 3 title

Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these sentences with your own descriptions.

This is default featured post 4 title

Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these sentences with your own descriptions.

This is default featured post 5 title

Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these sentences with your own descriptions.

29 août 2011

ماذا خسرنا بقمع الإسلاميين


عيد بأية حال عدت ياعيد قالها شاعر الفروسية والرجولة أرجو عودة هذا العيد بأفضل حال بالبركة واليمن والتحرر والانعتاق من رقبة الاحتلال و الاستبداد والجور والظلم والتهميش والعنصرية والإقصاء لقد كان هذا العيد خاتمة لشهر كريم رمضان هذه السنة ليس كأي رمضان كان كريما في الصيام والقيام وما أدراك ماالقيام لقد استمعنا وأنصتنا إلى القرآن الكريم بحضور كامل وخشوع تام واستمتاع بالتلاوة العطرة لثلة من القراء كان في أصواتهم خشوع وفي إجادتهم لقواعد التجويد احترام وتعظيم لكتاب الله واعتزاز بما فيه من تعاليم وأوامر ونواهي وهدي الذي ما فتئ يتطاول عليه الرويبضة الذين لم تسعفهم لغتهم الركيكة في القدح والتشويه عن جهل وحقد
لقد اكتشفنا قدرات هائلة كانت لعقود ممنوعة من الظهور فلم نكن نستفيد منها منعهم النظام الحداثي العلماني اللائكي من الإمامة ومن القرائة حرمنا منهم في ظل سياسة تجفيف المنابيع والأخذ بالشبهة واعتبار كل إسلامي أوحتى يشك في قربه من الإسلاميين مجرما حتى تثبت برائته ولن تثبت لأن التهمة جاهزة والحكم كذلك حرمنا الطغاة حرمهم الله وحرم من تتلمذوا عليهم واستفادوا وتعلموا منهم الإقصاء والاستبداد والوصاية على الشعب
اكتشفنا كم خسرنا بقمع الإسلاميين هؤلاء الذين يندفعون للعمل الخيري والمصلحة العامة بواعز عقائدي لوجه الله لايريدون جزاء ولا شكورا لاحسابات حزبية ولاانتخابية كما يفعل الغير ويحسب ويكمبن 

إن منهم حملة الشهائد العليا في عديد المجالات الحساسة والهامة كالاقتصاد والفيزياء والجيولوجيا والطب لو خلوا بينهم وبين العمل الجمعياتي والبلدي والمساهمة في دوائر التنمية والاقتصاد لأبدعوا في خدمة هذا الوطن ولكنا في ضروف أفضل وإمكانيات أحسن ولكن القوى المعادية لتطلعات الشعب والتي تعودت على النهب والفساد لاتزال تحاصرهم وتتآمر عليهم مستعينة بدوائر غربية عرفت بعدائها للإسلام لعلمها بدوره في التحرير والانعتاق والاستقلال والاكتفاء وبذلك سيمتد أجل حرماننا من النهوض والفلاح إلا إذا تظافرت جهود شرفاء الأمة وانتفض الشعب من جديد لحماية عقيدته وأهداف ثورته التي تم الالتفاف عليها وسرقتها 

27 août 2011

الأرواح تختلف


هل الأرواح تختلف أرواح خبيثة وأخرى طيبة أرواح من طبقة راقية وأخرى من فئة الدراويش الزواولة أيهما أفضل روح من قتل في سبيل كرامة شعبه وحريته وعقيدتهواجه بصدر عار قوات البطش والقمع والترهيب أم من كان ضمن هيئات ومؤسسات وجمعيات وفرق ساهمت في تنويم الشعب وتمييعه ورضوخه للذل والهوان وهروبه إلى التداوي بالتي كانت هي الداء اللهو والضحك والهزل طيلة الحياة ومولاها ربي المهم ألا يقترب من المحرمات من الحديث في السياسة حتى التعبير عن الاحساس بالجوع والفقر سياسة 
صحيح أن الجميع بشر لبوا نداء المحيي المميت زارهم ملك الموت وقبض أرواحهم... وأخذها وحدها لامؤنس ولا حامي ولاحارس شخصي تعيش عالم القبر وتنتظر مقعدها في الآخرة 
الجميع نسأل الله لهم الرحمة والمغفرة ونرجو الصبر والسلوان لأهلهم لكن هل اختلطت المقامات والمراتب أليس حري بإعلامنا المرئي والمسموع والمكتوب الذي أبن الفنان المرحوم وأشبعه تأبينا وإشادة بخصاله ومآثره وتفاصيل حياته بالتدقيق الممل أن يلتفت لفتة يتيمة لأحد الذين ماتوا إن لم تعجبهم كلمة استشهدوا في شوارع تونس قتلهم رصاص قوات القمع والبطش ومن دمائهم كانت انتفاضة فثورة فهروب طاغية فكسر حاجز الخوف والرهبة والجبن فحراك فأمل بالتغيير ألا يستحقون كليمات أو حتى هميسات تكرمهم ترد لهم الاعتبار تعترف بجميلهم على هذا الوطن وهل هناك جميل أكبر من الاستشهاد

لقد خذلتم الشهداء غدرتم بهم تنكرتم لهم ودمائهم لم تجف بعد ولن تجف ولن تأكل الأرض أجسادهم لقد كرمهم الله سبحانه وتعالى وأحسن استقبالهم ووعدهم الفردوس الأعلى وسخر شرفاء الأمة ليكملوا المشوار ويحققوا الأهداف وعندها يكون التأبين والتذكير ببطولاتهم وتضحياتهم  

23 août 2011

لنا شريعتنا ولكم لائكيتكم

يحاججنا بعضهم باللائكية وكأنهم ملكوا حكمة الأولين والآخرين وكأن ما ينادون بفرضه هو الحقيقة المطلقة التي لايأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها ولابعدها ولا قبلها وكأن باستيرادها قد استوردوا حلول مشاكل الأمة وجلاء همومها وتحقيق آمالها 
وطموحاتها

اللائكية منهج ضرورة ورد فعل على هيمنة الكنيسة على مقاليد السلطة في أوروبا في قرون خلت هيمنة بدون قوانين ولا شريعة تسوس حياة الناس اكتفت بالجانب الروحي وتركت المادي لمن ثاروا عليها وأهملوا الأهم في تكوين الإنسان وهو الجانب الروحي الذي بوجوده تقوم وتراقب معاملات الإنسان وعلاقاته بمحيطه وهذا يختلف كليا مع الإسلام دين العبادة والمعاملات الشريعة التي عالجت حياة الناس العقائدية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية 

حضارة غيرت وجه العالم عندما كانت أوروبا ترزح تحت كلاكل الجهل والاستبداد أفلت هذه الحضارة بالابتعاد عن الدين الحنيف ومحاولة تطويعه وإفراغه من محتواه  ومن شريعته وجعله مقتصرا على طقوس تعبدية لادخل لها في السياسة مثل المسيحية وغيرها
لامجال للقياس ونقل التجربة الأوروبية ولصقها بواقعنا المختلف تماما والاستنجاد بتأويلات المؤولين وافتراأت المفترين... متمترسين وراء الإسلاموفوبيا التي مارسها اليهود منذ عشرات القرون ومن بعدهم الصليبيون ومن تبعهم 

ولايزال ممن جهلوا أو تجاهلوا حقيقة الإسلام مثل الصهيونية والماسونية ومن تتلمذ عليها ممن يعيشون بين ظهرانينا وانبهرو بما سحرهم من شعارات براقة ربما صلحت في ضروف خاصة وبيئات معينة لكنها ليست بمقاسنا ولامن ذوقنا ولامن تقاليدنا وما يؤكد ذلك دخول الأوروبيين أفواجا في الإسلام رغم الدعاية المضادة والممارسات المسيئة لمن انتسبوا للإسلام وجهلوا حقيقته يعتنقه العلماء والباحثون والمفكرون لالترغيب أو ترهيب بل بعد الاطلاع على ما فيه من حلول لمشاكل البشرية في كل المجالات وما في نصوصه من إعجاز وإحاطة بما يشغل الإنسان 

هذا الدين الذي يريد البعض وبكل جهل أن يطوعه لرغباته بدعوى مواكبة العصر والمفاهيم لقد اكتمل منذ أكثر من 1400 سنة فالله الذي أنزل الرسل وأيدهم بالكتب وأكمل الشريعة الإسلامية أعلم بتكوين عباده وما يصلح شؤونهم وأعرف بمآلاتهم ومستقبلهم لاتغيير في الجوانب التعبدية كالصلاة والزكاة والأحوال الشخصية مهما تغير الزمان أو المكان وقد وردت فيها نصوص واضحة أما الأمور السياسية والاقتصادية والديبلوماسية وعلاقات الناس ببعضهم أفرادا وجماعات وأمما والتي تتغير حسب الزمان والمكان فقد جعل لها مبادئ عامة تؤطرها وترك للعقل البشري مجالا واسعا للعمل والاجتهاد واستنباط ما يلائم

المؤسف أن أكثر الذين يتنادون لتعديل الشريعة هم معاول هدم لايحيطون إحاطة كاملة بالنصوص الشرعية وليست لهم المؤهلات الكافية للتصدي للتفسير والفهم والاستنباط فيسيئون فمثلا من ينادي بالمساوات في الميراث بين الجنسين لو علم أن نصيب الأنثى في أكثر الحالات ضعف نصيب الذكر لعلم أنه ينادي بحرمان المرأة لا بإنصافها هذا إذا كان يقصد ذلك أصلا فالهدف المبطن هو التخريب والتشويه والتهجم لاغير


نور الثورة يجب أن يبقى حي


ليس المهم أن تنجح الثورة ولكن بقاء دماء الثورة تتجدد بمناضليها هو الاهم 
فماذا صنع ثوار تونس غير الاستسلام لمعلبات الرأسمالية والمصالح الشخصية ؟؟؟ 


حتى الاتحاد ركب على الثورة وعندما عرف وجهها الحقيقي أدار وجهه لجهات أخرى خوفا من الفضائح التي ملات كل شيء وعناصره الاغبياء الذين ظنوا أن أيام الثورة ستطاوعهم في مشروعهم الانتهازي ولكن فشل مشروعهم وفي المقابل هم أيضا يسعون لافشال الثورة خوفا من الرد السلبي عليهم بكل أشكال الرد و بالتالي فان الثورة مازالت بعيدة جدا عن تحقيق الانتصارات المرحلية التالية لأن التداخل في المصالح فرض لعبة كبيرة جدا مازالت غير مفهومة عند الكثير من الثوار على الاقل تحديد الاهداف و الوسيلة لبلوغ هذه الاهداف هو العامل الاول ثم معرفة من يريد تأخير مفاعيل الثورة أو حتى التصدي لها و أخيرا الايمان بقيمة الثورة في التغيير على كل مستوى الحياة للشعب التونسي و لعل الصراخ المتزايد لمعارضي الثورة أفزع الثوار فجعلهم يترددون كثيرا في قراراتهم وهنا الفخ 
الكبير

8 août 2011

من يرأس تونس ...........???

وكل جبار اذا ما طغى و سار في طغيانه يعسف أرسلـــه الله الى تونـــس فكل جبار بها يقصـــف
بهذه الكلمات الرنانة عاد الباجي قائد السبسي الى الحياة السياسية  ليوجد في ذاكرة المجتمع في فترة  كانت ولازالت تعاني من فراغ سياسي يبحث عن  المحنكين  الذين يحسنون قيادة البلاد حتى تمر من أزمتها بسلام في تلك الاوضاع الصعبة  وفعلا اجتاحت هذه الكلمات عقول التونسين  كما تجتاح النار  الهشيم  وعادت صورة الرجل الابيض وصوت البلدية  من جديد رغم وعي الكثيرين من الذين قالوا هرمنا بخلفيات هذا الرجل ولكن بعد الغنوشي والشغور الذي تركه مكانه الحساس لابد من رجل بديل ...والغريب أن المبزع ..لايظهر في الواجهة  ولا يعلن قرارا ..ولا يبلغ رسالة كأنه في نوم عميق كبيادق الشطرنج  فهو مرة يحتمي بالغنوشي وأخرى يبحث عن يد قابضة  من حديد تسمى السبسي  ...يحرك الامور بخلفية يد بورقيبية .... وتجربة عميقة مع الدكتاتورية .....وفعلا كما قال السبسي "أن أحكم وحدي" لان الافواه مقفلة وهو يصول ويجول يرتب الأمور ويجهز الامانة على حد قوله 


 السؤال المطروح هنا .....لمن ترتب الأمور ؟؟؟ ولمن تجهز الأمانة ؟؟؟؟من الذي سيتسلمها  بعد كذبة الانتخابات التي تتفانى أيادي عديدة  في تحضيرها ؟؟؟  سؤال آخر يطرح نفسه .... ننتخب من يا ترى ؟؟؟؟ اكثر من مائة حزب ...أغلبها أحزاب غريبة المسمى والوعود لانعرف عنهم شيئا عدا بعض الكلمات الرنانة ...فلا نعرف أمام من نضع مسؤولية هذا الشعب وهذه الارض ....كلهم يتشدقون بوعود مثالية تتصدرها سوف ................. !!!! 


وهذا نفسه ما فعله السابقون ...ولكننا لم نعد نثق باحد ولم نعد نستطيع أن نسلم أذقاننا لأحد لأن أعلى سلطة في الدولة وهيبة الدولة اليوم هو  في أذهاننا رمز السرقة والقتل والكذب  
الافلام تروج اليوم على الساحة السياسية  كل بصوره المختلفة وخلفياته التي يروم تحقيقها ولكن لم يظهر الى الآن، من الموثوق بهم ممن يفكر في هذا الشعب ومصلحته لأنه بقي وللاسف يتأرجح بين أطماع الجائعين من السياسين  من جهة  والمرضى النفسانيين الذين يعشقون السلطة والنفوذ للفتك بالشعوب من جهة اخرى اذا السؤال المطروح هنا مع الانتخابات أو دونها من هو الرئيس التونسي الجديد حسب القوى الداخلية والخارجية على حد سواء ليغلق ملف تونس وثورتها البطولية المسلوبة؟؟؟؟     

3 août 2011

التاريخ يعرف قص لصق

أتسائل مادام ممكنا التساؤل قبل أن يصبح من المحرمات في ظل حالة من المفترض ألا تكون في زمن الثورة... الانتفاضة.. الانقلاب... التغيير... اختلطت المصطلحات... والمفاهيم في توصيف ماحدث وما يحدث من ثورة مضادة في حركة متسارعة تستعجل الحسم ووالإمساك بمقاليد وتفاصيل الأمور والعودة بالبلاد إلى ماقبل 14 جانفي وربما بأكثر حنكة وتصميم وتخطيط ودعم خارجي وداخلي في أكثر الأوجه

  لم يتم تغيير حتى نتحدث عن تراجع... هل تراجع القمع وتغول الداخلية وسياسة لاأريكم إلا ما أرى? 

 هل تخلص الإعلام من النفاق والتعتيم والتوجيه وفرض رؤية المتنفذ واغتيال الحقيقة. هل نسينا الإقصاء والتهميش والجهويات لعل وطئتها أشد ذهبت عائلة وجائت أخرى.... ذهب مستبد جاهل وانقلب عليه ائتلاف مافيوزي محنك يعرف من أين تؤكل الكتف هذا إذا اظطر أصلا لأكل كتف 

قلب الحقائق منذ البداية وفرق دم الشهداء والجرحى بين قبائل مجهولة وأماكن وعرة.... وتقدير بأن الكل إشاعة وأن طيرا أبابيل قذفتهم وراحت ولم يبق من أبطال الانتفاضة أو الثورة إن كانت كذلك إلا ثلة من الملائكة وضباط الملائكة ووزير ترضى عنه الملائكة

وكانت مشاهد التكريم والترقيات والمسرحيات والفصول المتعددة ولمراكز قوى وحكومات بين الظل والشمس تنتقل ومعها الصلاحيات والمراسيم والأحكام وترتيب الحكم والسلطة ونصيب كل واحد وواحدة ووراء كل واحد وكل واحدة دائرة أو منظمة أو سفارة أو جهاز استخبارات باختصار قوى خارجية تداعت إلى هذا الوطن المسكين وكأنه قصعة بين اللئام لارحيم به ولا بهذه الأجيال التي يكبلونها بالديون وهي مرتهنة مسبقا حتى الذي لم يولد أبوه ولا أمه في عنقه دين وينتظره اللوسي عندما يلد ويكبر ويفهم للحساب والاستخلاص 

حتى التاريخ يعرف القص واللصق يعرف كيف يعيد نفسه تعلم تكنلوجيا الإستنساخ في الخمسينات من القرن الماضي قاتل رجال ربوع من هذا الوطن لم تعرف غير التهميش والفقر والإقصاء وكأنه قدرها المحتوم رجال سماهم بورقيبة والمستعمر فلاقة قارعوا الاستعمار واستبسلوا في ذلك واستشهد من استشهد وسجنت حكومة الاستقلال من سجنت وتم تدجين وتهميش البقية أما السلطة فكانت لمن تعلموا السياسة في كواليس الدوائر والمعاهد الفرنسية

 قالها أحدهم عندما كنتم تقارعون المحتل الفرنسي في الجبال كنا نتعلم في معاهده.. وجامعاته فأصبحنا على معرفة وكانت لنا السلطة وبقيتم على أمية وما نفعله معكم تحمدوننا عليه.... ربما كان في كلامه بعض المنطق فما وقع قبل جانفي من انتفاضة مهمشين مقموعين كان المطية التي ركبها الانتهازيون والمتربصون ليختطفوا الثورة ويستفيدوا لوحدهم بنتائجها وأهدافها وعاد التعساء  بالفتات يلوكونه ولكنه لايسمن ولايغني من جوع فاظطروا للاعتصامات والاحتججات كما فعل أجدادهم من قبل على الأقل أجدادهم بأميتهم كانوا متحدين وراء زعيم واحد وقضية واحدة صحيح أن عوامل عديدة كانت أقوى منهم فانهزموا وذهب دمهم سدى وكان حريا بشباب اليوم أن يعتبر من الماضي من التاريخ من أخطاء الماضي ولازال بالإمكان التدارك ولكنه تدارك صعب مؤلم وقاسي

 فهل نتجاوز المطلبية الضيقة والحزبية ونلتف حول أهداف واعية واحدة لاأقول نحمل الأفكار الواحدة فلكل شخصيته ومرجعيته لكن الوطن يجمع الكل والحرية والعدالة والكرامة مطالب الجميع فمتى نجتمع عليها بوعي وفهم وإدراك وحنكة واستعداد للتضحية وإكمال المشوار الذي استشهد من أجله الأبطال في منزل بوزيان والرقاب.. وسيدي بوزيد وتالة والقصرين ومدن عديدة في الجنوب والشمال هي أمانة بأعناقنا ولنا الخيار بين التخاذل والعزم بين التراجع والإقدام المثبطات عديدة والخبزيست كثر ولكن الواعز أقوى والعزيمة أشد

Share

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More