قيل أن صاحب قناة نقمة قد اعتذر!!! فبأي وجه يفعل ذلك ?? ومن سيقبل اعتذاره ??? وهل يكفي اعتذاره وحده أم بمعية شركاء آخرين ??
الموضوع أكبر من عبارات يلقى بها ضحكا على الذقون واستبلاها للشعب الذي لن يقبل اعتذار من لم يتب ويرجع عن استفزازه المتكرر للإسلام والمسلمين هو ومن يؤازره ويموله
فهل تاب برلسكوني ومردوخ ?? وهل اعترفا بجرمهما تجاهنا وتجاه عقيدتنا?? وهل قدما اعتذارهما... ???
لابد وأن يقول القضاء كلمته فماهو منشور أمامه يرقى إلى الخيانة العظمى لأن العنف الذي مورس في توقيت حساس كان الهدف منه عنف أشد وانفلات ولا قدر الله حرب أهلية وقد تكررت الممارسة وتدرجت في التهجم الشرس على العقيدة من استهزاء بآداب ومظاهر إسلامية ... ثم قدح وتشكيك في السنة النبوية... إلى قذف بعض أمهات المؤمنين رضي الله عنهن... والتشكيك في النبي محمد صلى الله عليه وسلم و ورسالته... وصولا إلى السخرية والتحقير للذات الإلهية....
هل هذا البرنامج يندرج ضمن حرية الفكر والفن... ??? وقد قال أحدهم إنه من حق الفنان أن يرسم كل ما يجول بخاطره....ولاأخاله يقبل أن يرسم ذات الفنان أمه عارية... فهل يقبل....???
وكيف لايتم التطاول إلا على حاملي المشروع الإسلامي... فهل تقبل هذه القناة أو غيرها من المتشدقين بحرية الفكر والتعبير مناقشة موضوع يمس من قريب أو من بعييييييد الكيان الصهيوني... أو الديانة اليهودية... أو أكذوبة المحرقة ???
أتحداهم أن يفكروا مجرد التفكير في ذلك... وسيجدون ألف تعلة وتعلة لستر عورتهم...
ولمن يستشهد بجواز تجسيد الذات الإلهية في التوراة المحرفة يقرأ القرآن القطعي الورود وسيجد تحريم ما أحل اليهود الذين دون حكمائهم في بروتوكولاتهم خططهم بتدمير جميع الديانات إلا اليهودية... وكانت المحافل الماسونية تعد لذلك مستعينة بالمنبتين والعملاء والمرتدين وما نراه من تفتيت للمجتمعات وتدمير لقيمها وأخلاقها والفصل بينها وبين جذورها وحضارتها وتاريخها وتشجيع على التفسخ والانحلال والفاحشة والميوعة والتغريب ليس إلا تأكيد لما كتب منذ أكثر من قرن...
أليس من حق المجتمع المستهدف أن يحمي عقيدته ويعمل على المحافظة على مكارم الأخلاق... والعفة... والأمانة.. والصدق... والتمسك بالجذور... والأصالة... إلى جانب التمكن من الحكمة أينما كان مصدرها ???
لايمكن لمجتمع انفصل عن تاريخه وجذوره أن ينهض ويتطور باستقلالية وكرامة وحرية
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire