ما يبدو من خلال وسائل الإعلام الصهيونية من فرحة بمقتل وزير سوري هو ردة فعل عاطفية لا أكثر... فرحة بما تراه تقاتلا بين العرب أنفسهم وما تتوقعه من دمار وفوضى.... لكن السياسيين والاستراتيجيين يموتون كمدا وأسفا لتضعضع ركن من أركان نظام استبدادي أمن حمايتهم على مدى قرون بأن منع قتالهم.. وروع الشعب العربي السوري.. وجعل منه قطيعا امعة لايمكن أن يتحرك فضلا عن أن سثور أو يتمرد أو يفكر في المقاومة والتحرير... ولكن الله خيب ظنونهم وأثبتت الشام أن بها أمة لم تمت... رغم كل المجازر... والمحن... والقهر....
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire