من هنا و هناك

« »

12 septembre 2011

لاللتآمر على المجلس التأسيسي

لماذا يتحايل بعض سماسرة السياسة على الشعب ويحشدون الناس من جهات عديدة في حافلات ويغررون بهم ويرغبونهم بالمال والكسكروتات ليجعلوا منهم "كمبارس" يملأ 
?الشاشة ويوحي للمشاهد بالشعبية والتأييد المضاف إلى نتائج سبر آراء ثبت زيفها


أحزاب تستعمل المال الذي لايعلم إلا الله وبعض من شهد من عباده من أين جاء وبأية شروط لشراء الذمم والترغيب والترهيب والدعاية المضللة وقلب الحقائق, تتحالف مع قوى معادية للتشويش على إنتخابات نرجو أن تكون نزيهة وأن تسلم من التزوير ومن ممارسات رأس الإستبداد ونتائج99،99 بالمائة
لماذا هذا الإلتفاف على تطلعات الشعب ومحاولة فرض وصاية عليه وحرمانه من حقه في بناء مؤسساته الدستورية التي يختارها بحرية وشفافية وكتابة الدستور الذي ينظم العلاقة بين هذه المؤسسات بعضها ببعض ويؤكد هوية الأمة ومستقبلها وعلاقتها بمحيطها العربي 
???? والإسلامي وباقي الأمم


نحن أمام مؤامرة لتزوير إرادة الأمة وفرض مافيات وعصابات وعائلات مشبوهة العلاقات والتمويل والأهداف ومنها التمديد لكل ما هو مؤقت ومنصب بمراسيم  رئيس مؤقت وإضفاء الشرعية عليها والتغاضي عن المجلس التأسيسي والمحافظة على دستور .1959 أو مجرد تنقيحه وانتخاب رئيس يعود بنا إلى سنين الاستبداد والفساد


وفي جميع الحالات لن يرضوا بأقل من اجراء استفتاء مجهول التفاصيل والأسئلة  والأهداف التي منها الحد من صلاحيات المجلس المنتخب وبالتالي لن تكون للشعب شرعية لإجراء أي تغيير يرغب فيه ولن نأمل في قضاء مستقل ولادورا واضحا لممثلي الشعب في الرقابة والمحاسبة والتصحيح وسيبقى الإعلام على حاله منافقا تعتيميا مزورا .للحقائق
لن يسلموا لأن من أهدافهم محاولة قطع الطريق على تيار سياسي له مكانته في الساحة وقد عاد للنشاط بقوة بعد حرمانه وقمعه لمدة عقود فهم يخشون إكتساحه للحياة السياسية وجديته في إرساء دعائم نظام ديمقراطي يسوده العدل والحرية. جو لايقدرون على العيش .فيه


لن يعدموا الوسيلة لقضاء مآربهم وقد خبروا الإنفلات الأمني ولازالوا يشتغلون عليه وقنوات النفاق والشقاق  تعمل بكل إمكانياتها مستغلة خبراتها وخبرات الداعمين والممولون في عز كرمهم وعطائهم


أما شباب الأمة فلم تغب عنه هذه الألاعيب والفضائح والعديد منهم يتابعها ويكشفها يبقى الموقف الموحد الرصين الذي يتابع بدقة ويفند بمعرفة ويفوت على المتآمرين خططهم ويقف وقفة واحدة عند اللزوم بتعال على الإختلافات الحزبية وإعتبار أهداف الثورة وتطلعات الشعب الأهم والأولى  

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire

Share

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More