من هنا و هناك

« »

This is default featured post 1 title

Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these sentences with your own descriptions.

This is default featured post 2 title

Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these sentences with your own descriptions.

This is default featured post 3 title

Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these sentences with your own descriptions.

This is default featured post 4 title

Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these sentences with your own descriptions.

This is default featured post 5 title

Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these sentences with your own descriptions.

25 juin 2011

لم يبق أمامنا إلا الاعتصام

الشباب المهمش الذي انتفض ضد الاستبداد.. والفساد... وثارعلى على حكم الفرد.. والحزب الواحد... والتيار الواحد... وضحى في سبيل إرساء جو من الحرية.. والعدالة.. والكرامة... والمساواة بين كل الجهات.. والفئات... والذي له وحده الشرعية الثورية التي تمكنه من تعيين الهيئات واللجان المشرفة على تحقيق مطالبه.. التي هي مطالب الشعب...
للأسف ماتم تنصيبه من هيئات أكثر أعضائها انتهازيون.. كان ركوبا على الثورة ... ولاشرعية له... وربما تقبل الشعب بعض الشخصيات لاعتبارات تاريخية... لكن وكما قيل "النار تخلف الرماد"... لم تكن هؤلاء في مستوى تطلعات الشعب.. وعلى العكس كان أكثرهم سباقين إلى التلاعب بأهداف ثورته.... وضرب هويته... والالتفاف على ثوابته.....
على الشباب.. وبالوسئل الحضارية..أن يقول كلمته .. ويطرد اللاهثين وراء المكاسب الشخصية والحزبية الضيقة... والمآرب الماسونية... ويعيد تشكيل هيئات شرعية.. تكون مؤتمنة على تحقيق أهداف الثورة .. لاعائقا أمامها......
ليسارع كل غيور على هذه الثورة المباركة.. لتدارك وئدها.. والوقوف بجدية.. ووعي.. وشجاعة.. وإقدام... وسلمية.. أمام مشاريع الارتهان للدوائر والبنوك الاستعمارية.... والتفويت في مقدرات الأمة.. ومانهب من ثرواتها... والتغريب.. والعمالة.. والتطبيع مع الكيان الصهيوني الذي تم زرعه في قلب الوطن العربي الإسلامي بعد تفتيته وتحييد المنهج الإسلامي الذي كان القلب النابض لحضارة امتدت على مدى قرون وكان لها أثرها في ما ينعم به العالم من تقدم.. وتطور.. وعلوم.. واكتشافات...
وأمام إعلام منافق... مسير.. لايزال يمارس التعتيم على مشاغل الشعب الساسية.. وينشغل فقط بالتطبيل لمراكز النفوذ.. والحكم... والإدارة... وقضاء لايزال يتلمس طريقه... بحثا عن الاستقلالية والنزاهة والشفافية... ومؤسسات مجتمع مدني تنتظر إعادة التشكيل.. والبناء... على أسس تواكب التغيير... والثورة... ومؤسسات أمنية لم تتغير عقيدتها .. ولاعاداتها في البطش.. والقمع.. والقتل.. واحتقار الإنسان الذي كرمه خالقه.. وصنع من عذاباته ثورة اقتدت بها شعوب عديدة..... ودعوات للتخاذل.. والتردد.. وإعطاء الوقت رغم تكشف كل المستور...
أمام كل هذا لم يبق إلا التضحية.. وإكمال المشوار الذي بدأه شهدائنا... والوقوف برجولة.. والعض على الجهويات.. والمطالب المعيشية.. القابلة للتأجيل.... ومظاهر التثبيط.. ودعم الاعتصام بكل ما يزيده قوة في العدد.. وعلوا في الصوت.. ووحدة في الموقف... وليساهم كل بما يقدر... ولايحقرن أحد دوره... فكل عمل ثوري لبنة في بناء وطن يعيش فيه الجميع بحرية.. وكرامة.. وعدالة... واستقلالية... ورخاء....

20 juin 2011

لنساهم في الاعتصام


شباب وطني الأشاوس يا من عرضتم صدوركم وأكتافكم للمتراك والرصاص عانيتم من التهميش انتفضتم وكانت ثورة مباركة سرقها أركان النظام الملطخة أيديهم بدماء الشهداء وأموال الكادحين وكان اعتصام القصبة وماعانيتم من شظف العيش والبرد والترهيب والقمع والقتل وأفتخر بأني شاركتكم بعضا من ذلك وتغيرت الحكومة  وكانت الوعود بإصلاح سياسي شامل يفضي إلى إصلاحات اقتصادية واجتماعية تقضي على التهميش والبطالة والفقر
وبعد أشهر  لم يتغير شيء لم تتحقق المطالب تواصل القمع والانفلات الأمني والتحريض العروشي وسيطرة الحرس القديم على أهم مفاصل الدولة يدعمهم انتهازيون سبق ان اندسوا في الحزب الدستوري في انقلاب زعبع وتغلغلوا في كل مؤسسات الدولة.. وهاهم يركبون موجة الثورة  وينصبون أنفسهم أوصياء على الشعب ولايخجلون من عدائهم للهوية والعقيدة ولايترددون في الدفاع عن الصهيونية والماسونية ويعملون بكل ما أوتوا من كيد ومكر ودهاء سياسي لتحجيم دور أي تيار إسلامي أو عروبي .. بدأ  بتأجيل الانتخابات  والهيمنة المطلقة على سير اللجان المنصبة على الثورة
كل هذا لايعدوأن يكون ثورة مضادة مطلوب الوقوف لها بجدية وعزيمة واستعداد للتضحية فلامجال لحسن الظن بهذه الهيئات وانتظار حتى يستفحل أمرها وتعود بنا إلى أسوأ مما كنا عليه ولابد من دعم الاعتصام بكل الوسائل ومنها الحضور لإسماع صوتنا وإبلاغ مطالبنا والمتمثلة في:
_استقلال القضاء لضمان سيادة القانون والعدل
_محاسبة القتلة والمجرمين عقابا لهم وردعا لغيرهم وانصافا لضحاياهم أبطال الثورة
_اقالة وزيري الداخلية والعدل لصلتهما بتواصل الظلم والانفلات الأمني والتحريض العروشي
_إعادة تشكيل الهيئة العليا لحماية الثورة ومايتبعها من هيئات محلية وجهوية وكذلك اللجنة المشرفة على الانتخابات لكثرة ما فيها من مندسين معادين لتطلعات الشعب وطموحاته
_التمسك باجراء انتخابات المجلس التأسيسي في أجلها وفي ضروف شفافة ونزيهة حتى يتم إعداد دستور للبلاد وإعادة ترتيب المؤسسات الدستورية
لامجال الآن لمزيد من الانتظار و رؤية البلاد تغرق أكثر في التبعية والديون والتفريط في مكاسب الأمة ومقدراتها التي نهبت ولا مكان للتخاذل والتمترس وراء شماعة "البلاد داخلة في حيط" لأن من يدخلها في حيط يجب أن يرحل ويحاسب
الاعتصام وسيلة تعبير حضارية لاتسد طريقا و لاتغلق معملا و لاتعطل اقتصادا و لاتعتدي على الملك الخاص أو العمومي وهوأبلغ تعبير عن وحدة الهدف والمطالب وأروع مثال لرفض الجهويات والعروشية

18 juin 2011

ماذا يكيدون لنا


أين سيذهب بنا المهيمنون على مقاليد الأمور في تونس الذين قفزوا فوق جثث الشهداء وأجساد الجرحى وعذابات من عانوا القمع والتهميش ونصبوا أنفسهم حماة للثورة وقائمين على تحقيق أهدافها وتقويم مافي أجهزة الحكم من اعوجاج
بالأمس القريب كان العديد منهم يناشدون الرئيس المخلوع الترشح ويبررون استبداده.. وفساده وعمالته ويلمعون صورته ويدافعون عنه في المحافل والفضائيات
كانوا ولا يزالون يساهمون في ضرب هوية الأمة وعقيدتها يتلقون التعليمات من دوائر غربية وماسونية وصهيونية يبشرون بنظام لائكي تابع مرتهن لمصالح خارجية تتعارض مع رغبة الشعب وطموحاته
يعملون بكل وسائلهم ومؤامراتهم لتحجيم أي دور إسلامي عروبي ولو أدى الأمر إلى العودة إلى نظام الحاكم الواحد والحزب الأوحد انطلاقا من تأجيل الانتخابات في انتظار طبخة تمكنهم من إلغائها إلى فرض نهجهم العميل والمنبت في أي ميثاق أو ترتيبات يتفق عليها كرفض تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني
ومن أدواتهم التي تركها لهم المخلوع مؤسسات مرتبطة بالقمع وتكميم الأفواه وقطع الأرزاق والتي عوض محاسبتها على جرائمها والاقتصاص منها لاتزال تعمل بحرية ونفوذ وتم تكريم عتاتها وترقية الجلادين فيها والويل كل الويل لمن يكشف حقائق أو يفضح جرائم أو ينتقد أويصرخ
كما ترك لهم إعلاما مرد على النفاق والعمل بالتوجيهات والتعتيم والدعاية لرموز الفساد.. والانبتات وكأنه ملك خواص ولم يكن يمول من مال الشعب

ردا على نقمة الجاهلة:تنكروا للعروبة وانتسبوا إلى العرب...



من نحن.. إلى أية أمة ننتسب.. ألسنا عربا.. أبناء عرب.. لماذا يتنكر البعض.. ويعلنوا انتمائهم للكاهنة.. وكسيلة البربري.. لماذا قال آخرون أنهم من أصول فينيقية.. أحفاد عليسة.. وحنبعل.. وهميلكار... قرط حدشت أو قرطاجنة عاصمتهم.. أو كانت..
ولايزال آخرون يبحثون عن انتماء... عمن ينتسبون إليه... أية ملة.. المهم ليس فيها إسلام.. قوم لايقرأون القرآن في حياتهم.. ولو في بيوتهم...وراء أبواب مغلقة... من وراء حجاب...
لماذا يتبرأون من العروبة.. ينكرون انتمائهم العربي ..ألارتباطه بالإسلام... ومن هم الفينيقيون والبربر ... من أين جاءوا.. أليسوا عربا.. تركوا الجزيرة العربية منذ آلاف السنين.. عاش بها أسلافهم حقبا.. عندما كانت جنات.. وأنهارا.. قبل أن تتصحر.. ويتفرق ساكنوها بين الشام ومصر وإفريقية....
يقول الأستاذ الشيخ عبد العزيز الثعالبي في كتابه مقالات في التاريخ القديم:<< أما خروج العرب من باديتهم وتبسطهم في الأرض على امتداد الخط الجنوبي فقد كان من قبل خمسة آلاف سنة على ماأثبته المؤرخون فقد هبطوا إلى العراق وسورية ومصر ثم إلى شمال إفريقيا وعمروا البلاد وبنوا المدن ومن تأثل منهم وأقام في جهة تأقلم فيها وعد منها ومن هؤلاء: الأكاديون , والآموريون , والبابليون , والآشوريون , والآراميون , والكلدان , والعموريون , والكنعانيون والالفينيقيون, والحميريون, والمعينيون, والسبأيون, والفراعنة, والهكسوس, والأحباش , والفارقة . ولم يبق محافظا على خصائص العروبة القحة إلا من قبع منهم في بطن الجزيرة .....>>..
ويقول أحمد عبد الغفور في كتابه عروبة فلسطين والقدس :<< والكنعانيون عرب صميمون من جزيرة العرب من الأرض المطلة على الخليج العربي , وقد جاءوا من بلادهم إلى الشمال منها في سورية , وعرفت موجاتهم بموجة العموريين_الكنعانيين , وكان ذلك في أوائل الألف الثالث أو أواخر الألف الرابع قبل الميلاد , ونزل العموريون في سوريا والكنعانيون في فلسطين , وهم فرعان من سلالة واحدة............وفي كتاب "الجغرافية"لمؤلفه الجغرافي اليوناني سترابون المولود في سنة64 ق. م .. أشار إلى الشبه بين مقابر سكان البحرين ومقابر الفينيقيين , وأطلقت اليونان على الكنعانيين إسم الفينيقيين حوالي سنة 1200 ق. م وذلك لأن اليونانيين عرفوا صناعة الأرجوان من الكنعانيين , ولما كانت كلمة Phoinix بمعنى أحمر أرجواني أطلقوه على الكنعانيين , فصارت كلمة فينيقي مرادفة لكلمة كنعاني....>>
تنكرلائكيونا للأصل.. للماضي البعيد.. للتاريخ.. للحضارة التي جهلوها..للدين الذي لم يفقهوه.. وراحوا يبحثون عن هوية أخرى.. في كل ما هو غريب.. معادي... وكانت الماسونية.. الوجه الثاني للصهيونية التي يذكر حكماؤها في بروتوكولاتهم (البروتوكول 14) <<حينما نمكن لأنفسنا فنكون سادة الأرض_لن نبيح قيام أي دين غير ديننا, أي الدين المعترف بوحدانية الله الذي ارتبط حظنا باختياره إيانا كما ارتبط به مصير العالم.
ولهذا السبب يجب علينا أن نحطم كل عقائد الإيمان , وإذ تكون النتيجة المؤقتة لهذا هي أثمار ملحدين فلن يدخل هذا في موضوعنا , ولكنه سيضرب مثلا للأجيال القادمة التي ستصغي إلى تعاليمنا على دين موسى الذي وكل إلينا_بعقيدته الصارمة_واجب إخضاع كل الأمم تحت أقدامنا.....>>
وكانت التحركات المريبة .. والزيارات المسترابة .. والتدخلات في عمل الحكومة .. بواسطة حكومة ظل.. تسميات وإقالات... وإيقافات .. وتأجيل للانتخابات .. وربما إعادة تأجيل... أو إلغاء... وكان المؤتمرالقادم .. ويعلم الله ماذا يخبئون لهذا الوطن... لهذا الشعب... ولهذه الثورة...

15 juin 2011

هل مازلت قاصرا يا شعب


هل حقا لايستحق الشعب التونسي الكرامة لاتليق به الحرية محرم عليه العدل لايجد ريح المساواة هل قدره أن يساس بالاستبداد والقمع والعصا الغليظة وأن يعيش التهميش والتغريب والعداء المزمن مع الهوية والعقيدة هل كتب عليه أن لايرى إلا ما يريدونه أن يرى ولا يحلم إلا بما يسمحون له بالحلم هل حكم عليه بأن يبقى مرعوبا من البوليس متوجسا من كل سائل يعد لكل مقام وجها ولكل ضرف ما يناسبه من وجه"الفيستة"

لماذا يغرقونه في الفوضى والجهويات والعروشية والتخريب والمجادلات العقيمة الاستفزازية التي تلهيه وتغير بوصلته نحو الاتجاه الخاطئ وتدفعه إلى الكارثة
لماذا يحرمونه من العدالة بالتردد والمراوغة في محاسبة من همشه وقمعه ونهب مقدراته  وأغرقه بالمخدرات والنفايات المستوردة
لماذا يستكثرون عليه أبسط حالات الحرية وينصبون أنفسهم أوصياء عليه من خلال اللجان المختلفة التي امتلأت بالوصوليين والانتهازيين وصائدي الفرص والراكبين على الأحداث
لماذا يتسترون على المخربين والمجرمين والذين يمارسون الحرابة بكل حرية وحماية
لماذا يتهمون الصرخات الصادقة المنطلقة من صميم الهموم الوطنية والغيرة على مستقبل البلاد وثورته بالفسوق وإثارة النعرات والخيانة
لماذا يطلقون إعلامهم المنافق وأبواق الردة والانبتات تنهش في لحم الهوية  والعقيدة وتطارد بما تعلمته من قلب للحقائق كل التوجهات الوطنية وما بقي من أهداف الثورة
لماذا يتكتمون على مراكز القرار والتسيير الفعلي لدواليب الدولة من حكومات ظل وظلام وما يسيرها من قوى استعمارية ...
هل حقا الشعب التونسي بدأ يتعب ويخلد للأسلم وأخف الضررين ويرضى بالدون ويستكين للذل والهوان ألهذا الحد أصبح قصير النفس سرعان ما يتساقط ويتعثر ويتراجع ويكتفي بال"خبزة"

10 juin 2011

ما الفرق بين الدولة الدينيه والدوله المدنيه ذات المرجعيه الاسلاميه وايهما اقرب للاسلام الحق؟


‎=========================>
في الدولة الدينية نجد انها دولة لها دين واحد فقط تسمح به و تمارس شعائره و لا يوجد دين آخر فى هذه الدولة مسموح له بممارسة الشعائر....مثال لدولة دينية دولة الفاتيكان فهي كلها للمسيحيين فقط و غير مسموح ببناء المساجد فيها.

اما في الدولة المدنية ذات المرجعية الإسلامية :ءء يعنى انها دوله تدار من خلال مؤسسات مدنية ولكن تشريعها إسلامى يكفل العدل للمسلم و غير المسلم على حد سواء......................... يعيش فيها المسلمين مع المسيحيين و اليهود و مسموح لكل من المسيحيين واليهود بممارسة عباداتهم و الذهاب لمعابدهم و كنائسهم و لهم حرية اختيار الدين
========================>

لنري ماذا فعل الحبيب عندما اسس اول دوله للمسلمين في المدينه فعندما هاجر رسول الله صلي الله عليه وسلم الي المدينه وجد فيها مسيحيين ويهود وغير كتابيين من مجوس ووثنيين الا انه صلي الله عليه وسلم اسس سبل التعايش عن طريق الحوار المفتوح من خلال استقبال الوفود والاستماع لكل الآراء واسس ما يسمي بوثيقه المدينه وهي بمثابه الدساتير اليوم والتي بنيت علي خمسه محاور اساسيه الا وهي العداله والامن والحريه والمساواه واقرار مبدأ المسؤوليه الفرديه

'العدالة'،وتمثلت في توافق الحقوق والواجبات وتناسقها،إذ تضمنت حقوق الأفراد جميعا في ممارسة الشعائر الدينية الخاصة،وحقوقهم في الأمن والحرية وصون أنفسهم وأموالهم وأعراضهم ودور عبادتهم.

"الأمن" الجماعي والتعايش السلمي بين جميع مواطني دولة المدينة، حيث قال صلي الله عليه وسلم:'أنه من خرج آمن، ومن قعد آمن بالمدينة، إلا من ظلم وأثم، وأن الله جار لمن بر واتقي'، كما حفظ حق الجار في الأمن والحفاظ عليه كالمحافظة علي النفس، حيث قال:'وأن الجار كالنفس غير مضار ولا آثم'.

"حرية الاعتقاد" والتعبد، فقرر:'لليهود دينهم وللمسلمين دينهم، مواليهم وأنفسهم، إلا من ظلم وأثم فإنه لا يوتغءأي يهلكء إلا نفسه وأهل بيتة.

ضمان "المساواة" التامة لمواطني دولة المدينة في المشاركة الفاعلة في مجالات الحياة المختلفة،تحقيقا لمبدأ أصيل تقوم عليه الدول الحديثة في عالم اليوم،وهو مبدأ المواطنة الكاملة، والذي لم يكن جليا حيئذ، إلا أن دستور المدينة الذي وضعه المصطفي ضمن هذا الحق لكل ساكنيها،في وقت لم يكن العالم يعي معني كلمة الوطن بالتزاماته وواجباته.

ثم إقرار "مبدأ المسئولية الفردية"،وأصل هذه المسئولية الإعلان عن النظام، وأخذ الموافقة عليه،وهو ما أكدته الوثيقة:' أنه لا يكسب كاسب إلا علي نفسه، وأن الله علي أصدق ما في هذه الصحيفة وأبره، وأنه لا يأثم امرؤ بحليفه وأن النصر للمظلوم'.

ومن هنا نجد انه لما اختلفت الاعراق والديانات داخل المدينه ابرم الحبيب مرجعا محايدا واخذ عليه الرأي ثم البيعه من جميع الاطراف.

اي ان اقرار الدساتير او اتخاذ وثيقه مرجعيه دون الكتاب هو امر مشروع طالما لم تحرم حلالا او تحلل حراما.

احيانا تختلف المصطلحات ولكن الاصل هو المقصد والمتعارف عليه عند الناس من معني الكلمه حاليا فلقد تعمدت غمس بعض الكلمات ك دستور ومواطنه و (حوار مفتوح) في تعليقي لانها كلمات مستحدثه وقد يساء فهمها الا انها لا تتعارض مع مبادئ الاسلام الاساسيه وارجوا ردي في هذا ان كنت مخطئة.

8 juin 2011

هل كانت ثورة



تسائلات عديدة انطرحت أمامي... بلا استئذان... بعد أكثر من أربعة أشهرمن هرب زعيم عصابة الفساد والاستبداد... إن كا هروبا..أو طردا..أو"خروجا وعودة"تلخبطت الأمور في غياب الحقائق والتفاصيل ومدى مساهمة كل طرف ونوايا كل طرف. واصطفاف كل طرف... ونصيب كل طرف...
هل قمنا بثورة?هل عشنا ..ونعيش ثورة?... وهل تتوقف الثورة في منتصف الطريق... ويخلد الثوار للراحة... ويسلموا القيادة لبقايا النظام ويثقوا فيهم وينتظروا منهم أن يكملوا المشوار أن يسمحوا لقوى الردة بالتقاط الأنفاس وتجميع الشتات والهجوم المظاد هل تحققت شعارات الثورة..الانتفاضة في الحرية..والكرامة..والعدالة هل اختفى البوليس السياسي وباقي أجهزة القمع والبطش والغازات والرصاص والتعذيب والاغتصاب هل أصبحنا نتكلم بما نرجوه  ونشعربه ونريده هل اختفت محاكمات الرأي والتهم الجاهزة وزوار الهزع الأخير من الليل هل توقف التهميش والجهويات هل توقف النهب والفساد  والإفساد هل عادت الأموال المنهوبة أو قل هل هناك نية لاستردادها هل أعيدت العقارات المسلوبة والمصالح المغتصبة هل حوكم المجرمون والقتلة والقناصة إلامن محاكمة يتيمة لمن أغرق البلاد بالمخدرات كانت ضحكا على الذقون وسخرية من الثورة
هل تحرر القضاء من ربقة الحكومة  ومن يسيرها من جنود الخفاء جنود الظل هل أصبح مستقلا شريفا نزيها يحفظ الحقوق ويرسي العدل والقصطاس والقصاص هل ساد الأمن في قلوب العباد وطرقاتهم وأحيائهم أم انخرم بما دفع أمراء السجون من أصحاب السوابق والمجرمين واللصوص يعيثون فسادا وسلبا وقتلا
هل جوبهت المطالب التعجيزية بما يناسبها وقد قطعت الطرقات وخطوط السكك وأغلقت المؤسسات ودفعت إلى سوق البطالة بحشود جديدة وبأيدي تحرق وتخرب الملك العمومي
هل هناك نية لتهيئة ضروف مناسبة لانتخابات المجلس التأسيسي والإعلام لم يتغير  ولم يتطور ولم يواكب ما حوله إلى جانب تغول المؤسسة الأمنية وبقايا عصابات المال والأعمال وانتهازية الانتهازيين وتربص المتربصين
هل من إجابة تقنعني بأننا في ثورة وننتظر تحقيق أهدافها هل من تأكيد بأننا لسنا ننزلق في نفق يزداد ظلاما وخطورة وربما يعيدنا إلى ماقبل 14 جانفي وربما أتعس يامن طالبتم بإعطاء الحكومات المؤقتة الوقت لتعمل ونحكم فيما بعد ستريكم الأيام هول ما وقع في هذه الأيام من طمس وإخفاء وحماية وتزوير وغسل للماضي الكالح حتى أصبح حاضرا شريفا ثوريا وسيكون مستقبل

تــــــــــــونس للرجال فقط


من يخشى الجوع ويتخاذل ويتساقط لايتحدث عن الثورة والثوار وليعتكف في بيته ينتظر أن تأتيه السواعد بما يشبعه ...لايقدر أصحاب البطون على الصمود والاعتصام ...صحيح لم تعيشوا ولم تسمعوا عن الحركة التحريرية شيئا لأن بورقيبة حجب عنكم مآثرها ورجالها وماجداتها ...كانوا حفاة عراة جياع ولكن نفوسهم عزيزة شريفة لم ترض بالذل والهوان والاستعمار وتشهد الصحراء والجبال على جلدهم وصبرهم...ولم يقنطوا لما سرق بورقيبة ولف لفه جهادهم ونصرهم وادعى لنفسه كل شيء وقتل بعضهم وأودع البعض الآخر السجون وهمش وجوع البقية...وعندما انتفض الشباب في سيدي بوزيد ومنزل بوزيان وغيرها قلتم متهورون ناكروا جميل "الزين"و"التجمع"...ونسبتم لهم التخريب والحرائق وأكثرهم منها براء...تحدثتم عن الوطنية ووصمتم شهدائنا بالانتحاريين والقتلى...لا تثبطوا عزائم الشباب يا جياع وابقوا على الربوة وانتظروا لمن تنحازون وتصفقون...أعينونا بصمتكم وانكفائكم ...فالثورة في أصعب مراحلها وأحوج ما تكون لأصحاب العزائم والنفوس العالية...

حتمية اقتلاع غرقدة التجمع

كتبت هذا المقال بتاريخ 9 فيفري 2011 و بعد أن قامت إدارة الفايسبوك بمسح حسابي من على الموقع قررت إعادت نشر كتاباتي خوفا من الضياع في صورة مسح صفحتي على الموقع 
===============================>

من يحاسب من ؟ومن يحقق في جرائم النهب والفساد والإفساد؟من سيجمد حساب من ؟التجمع تغلغل على مدى أكثر من خمسين سنة في كل دواليب الدولة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية...(من كان يتم قبوله في أي عمل يجب أن يثبت انتمائه للتجمع) وهو المسير لها الآن بأوجه تتغير من حين لآخر ارضاء للشارع... الذي يقوم مقام الرئيس والوزير الأول تجمعيون مهما أعربوا عن غير ذلك ...وهل تم إلغاء وتغيير الممارسات الأمنية وهل تم إشراك كل التيارات في الحكومة ودواليب الدولة ؟..هل أعادوا شباب النهضة الذين سجنوهم وشردوهم وحاربوهم في أرزاقهم ’إلى سالف وضائفهم ؟..لم يقبلوا بمجالس جهوية تسير الحياة في الجهات وتبرز مجلسا تأسيسيا يراجع الدستور والقوانين الادستورية والاستئصالية والإقصائية... على الشباب اليقظة والتصميم والوعي ومتابعة كل التفاصيل وتعميمها ومتابعة تواجد التجمعيين والتوحدوالتعاون والخروج جميعا لاقتلاعهم كما يقع من حين لآخر...لامهادنة لتجمعي تمت برمجته وتعليمه على النهب والفساد والإفساد والقمع والإقصاء...الثورة لاتزال في وسط الطريق وإجهاضها لا يزال واردا... فلا تعيدونا إلى عهود نخشى حتى ذكره

6 juin 2011

لاوصاية على حرة



إلى من نصبن أنفسهن وصيات على المرأة ... باسم الديمقراطية.. والحداثة.. ورحن يحددن صفات وأنموذج مايروق لهن.. كمثال للمرأة.. المتحررة... الشيك... وأخطر ما يزعجهن.. ويثير أحقادهن ميل المرأة المتزايد للباس الشرعي..
بقطع النظر عن رأي الفقه.. والحكم الشرعي.. وأدلته ... من كتاب .. وسنة... وإجماع.. وشرع من قبلنا.. والمصالح المرسلة... ومكارم الأخلاق... وهذه مباحث لايعرفنها... ولذلك يحاربنها... هل يسمح لهن فهمهن للديمقراطية... والحرية... أن يصادرن حرية المرأة في التعبير عما يشغلها... حقوقها.. تطلعاتها.. أحلامها... ذوقها.. لباسها...
إنهن يرددن شعارات.. ومقولات.. وافتراءات بنيت على :
_فهم قاصر للدين بصفة عامة.. وجهل فاضح بالإسلام... الدين الشامل المهيمن على كل ما سبقه من أديان... الذي كرم الإنسان.. ورفع من مكانة عقله... وهداه إلى مكارم الأخلاق... وعبادة الله دون غيره... ووضع بين يديه شريعة تنظم علاقته بمحيطه... سياسيا..واجتماعيا..واقتصاديا....
_انبهار بمظاهر الحياة الغربية...وقشورها... وتأثر بما فيها من تفسخ وانحلال.. باسم الحرية.. والحداثة.. والتطور... وإعراض عن الجوانب المهمة في الحضارة ... والمؤسسات السياسية والعلمية.....
_جهل بدور المرأة في تونس.. في كل الميادين.. انطلاقا من نشاطها الاقتصادي.. الفلاحي.. إلى تواجدها في الإدارة.. والقضاء.. والبحث العلمي...
إنه لمن سوء الأدب مع امرأة مثل الدكتورة منية الهمامي .. أن تكون تحت وصاية ذات الرأس الأصلع... أو تلك اللاهثة وراء الفتنة... والتهجم على كل ماله صلة بالهوية.. والعقيدة... فمن أحرص على حقوق المرأة أكثر من التي تقوم من نومها قبل طلوع الفجرلإعداد مايلزم بيتها قبل الانطلاق إلى الحقل... لتعود آخر النهار.... من أحرص على مصلحة المرأة من التي تكدح بين مواقع الإنتاج.. والصحة.. والمعرفة... من أحرص على ذوق المرأة من التي نسيت البهرج.. والمغريات.. وكرست حياتها للبحث والاكتشاف.. لما يفيد الناس... ويحفظ حياتهم...
ألا تراجع الديمقراطيات أنفسهن.. وتنتبهن إلى نبض الشارع... وتستحين على أنفسهن.. فالأيام تتغير .. والبقاء للأصلح....

5 juin 2011

فتنة لابد من وئدها

تطالعنا الأخبار المؤسفة عما يقع من تقاتل بين أبناء الحي الواحد.. والمدينة الواحدة.. والجهة الواحدة... وتساقط الضحايا... قتلى وجرحى... وكأننا في غابات ومجاهل إفريقيا... حيث بشر لاكالبشر... جهل.. ووثنية.. وفقر.. ووحشية...
مايحدث هذه الأيام...تكرار لما وقع سابقا.. في المتلوي بين أولاد بويحي وأولاد سلامة والجريدية... وفي السند بين السندية وعليم... وربما كاد يقع أوسيقع في جهات أخرى.. وبين عروش أخرى لاقدرالله... والأسباب متشابهة... والأيادي المحرضة..واحدة... والأهداف واحدة... وكذلك الحل .. واحد...لن يكون أمنيا كما يريد البعض... ممن تعود على القمع... والترهيب .. وقوافل" التدخل"...
الحل .. سياسي..اجتماعي..عقائدي.... يبدأمن عودة الجميع إلى الأصول الدينية.. التي تحض على مكارم الأخلاق.. والتآخي.. والتراحم.. والكرم.. والشهامة.. والإيثار..... والعدالةفي كل مناحي الحياة.. بالتعامل مع مكونات المجتمع كافة على أنهم سواسية أمام القانون.. لهم نفس الحقوق .. ونفس الواجبات... في التشغيل.. والمسكن.. وغير ذلك من المنافع .. والمطالب...
فبالعدل.. واستتباب الأمن.. والشفافية .. وتولي حكومة وطنية ..منبثقة عن مجلس تأسيسي منتخب انتخابا نزيها..مباشرا..حرا... تطمئن الشارع.. وتنسيه سني الكبت.. والتهميش.. والنهب.. والتعتيم... يمكن تجاوز ما سبق من إشكالات.. ورواسب.. وجبر الخواطر.. والتراضي.. وطي صفحات دامية نرجو ألا تفتح.....

هل بدأت الثورة أم انتهت...


لماذا سميت الثورة في تونس بثورة 14 جانفي .. ومتى كانت الثورات تسمى بمرحلة من مراحلها.. ليس هذا تاريخ انطلاقتها.. فقد انطلقت في 17 ديسمبر.. ولاتاريخ انتهائها... فلم تنته بعد... ولم تتحقق أهدافها... ولم تنتصر على نظام الاستبداد والفساد والإقصاء بعد.. . وأخشى ألا تنتصر... وقد تساقط الثوار.. وترجلوا.. ليستريحوا... ويعطوا الوقت للحكومة المؤقتة.. والهيئات المؤقتة.. واللجان المؤقتة... لتعمل .. وتحكم.. وكان العمل... والحكم.. والركوب على الثورة...وتبوأ المتربصون.. والانتهازيون.. الصدارة... وأصبحوا حماة الثورة.. والمؤتمنون على أهدافها... والمصلحون ديمقراطيا... قال المثل المصري <<الي اختشوا ماتوا>>.. متى كان الاستئصالي الإقصائي ديمقراطيا.. يقبل تواجد الغير معه... مهما كانت عقيدة أو هوية هذا الغير... ألم تتألف الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة والإصلاح الديمقراطي .. على أساس توافقي... وتم حشوها بشخصيات غريبة عن الثورة... وعن هوية البلاد... وعقيدتها... وطموحات الشعب...
هذه الهيئة أحادية اللون.. والفكر.. لاتزال تمارس التعتيم.. على أعمالها.. وجلساتها.. التي تبين أنها تسير بشكل تعسفي .. دكتاتوري... لانقاش.. ولاتبادل آراء.. أو مقترحات... ولا توافق على القرارات... تبدو وكأنها رديف للحكومة المؤقتة.. بل أكثر استبدادا منها... وغموضا... وشكوكا....
سارت على نهجها لجنة الانتخابات... ونفذت رغبة الأحزاب الكرتونية.. المنبتة... بتأجيل الانتخابات.. لافتقارها للشعبية.. تيارات مجها الشعب وكره نفاقها... ودجلها... تأجيل عله يعطي الوقت لاكتساب أنصار .. بالإغراء.. بالمال... بالوعود... تأجيل يقلب الأوراق.. والتحالفات... كل هذا لحصار فريق كان ضحية الاستبداد والإقصاء.. والتجريم... منذ ثلاثينات القرن الماضي... وللتضييق عليه حتى لايصل .. ولو بالتزوير... إن لم ينفع التأجيل.. وإعادة التأجيل... ولا تعوزهم الوسيلة في إعداد الضروف المناسبة ولوكانت على حساب الشعب.. وأمنه.. وتماسكه... ورزقه... ومن هذه الضروف:
_تشجيع الاعتصامات.. والاحتجاجات ذات الصبغة المطلبية... الاجتماعية... الفئوية... التعجيزية...
_التحريض على بث الفرقة.. والفتنة... والعروشية.. والجهويات....حتى أصبحنا نسمع بالقتلى والجرحى في معارك بين أبناء الحي الواحد....
_الانفلات الأمني.. وكثرة أعمال.. والنهب... والسلب... والحرابة...
_التراخي والامتناع عن مقاضات المجرمين.. والقناصة... والفاسدين.. واللصوص... فعوض العمل على استرجاع ماسرق يتم ارتهان البلاد في قروض جديدة... نعرف سلفا مساوئها ومآلاتها على المدى القريب... والبعيد...
_بقاء ممارسات القمع.. والترهيب.. والتعذيب.. ونزعة الانتقام.. من كل من له نفس ثوري..أو من منطقة كانت لها بصمتها في الثورة...
_مواصلة الاعتماد على البوليس السياسي.. وتكميم الأفواه .. وحجب المواقع... والتعتيم الإعلامي.. وانعدام الشفافية.. والوضوح...
أمام ما يتبين من شراسة الثورة المضادة.. وعودة التجمع المنحل في شكل أحزاب انطلقت منذ تأسيسها في التآمر.. والتكمبين... لابد لشباب الثورة من العودة إلى الميدان.. ومراجعة تركيبة الهيئات المحلية.. والجهوية... ثم الوطنية.. لحماية الثورة... والتأكد من مطابقة عملها... مع تطلعات الشارع.. وطموحاته...
كما أنه لامجال لمهادنة أحزاب الردة.. والعمالة.. والانبتات.. والتغريب... والدجل السياسي.. ولابد من فضحها.. وكشف مشاريعها ...المشبوهة... فلا وصاية على الشعب... ولاحكم من ورائه....

Share

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More