من هنا و هناك

« »

10 juin 2011

ما الفرق بين الدولة الدينيه والدوله المدنيه ذات المرجعيه الاسلاميه وايهما اقرب للاسلام الحق؟


‎=========================>
في الدولة الدينية نجد انها دولة لها دين واحد فقط تسمح به و تمارس شعائره و لا يوجد دين آخر فى هذه الدولة مسموح له بممارسة الشعائر....مثال لدولة دينية دولة الفاتيكان فهي كلها للمسيحيين فقط و غير مسموح ببناء المساجد فيها.

اما في الدولة المدنية ذات المرجعية الإسلامية :ءء يعنى انها دوله تدار من خلال مؤسسات مدنية ولكن تشريعها إسلامى يكفل العدل للمسلم و غير المسلم على حد سواء......................... يعيش فيها المسلمين مع المسيحيين و اليهود و مسموح لكل من المسيحيين واليهود بممارسة عباداتهم و الذهاب لمعابدهم و كنائسهم و لهم حرية اختيار الدين
========================>

لنري ماذا فعل الحبيب عندما اسس اول دوله للمسلمين في المدينه فعندما هاجر رسول الله صلي الله عليه وسلم الي المدينه وجد فيها مسيحيين ويهود وغير كتابيين من مجوس ووثنيين الا انه صلي الله عليه وسلم اسس سبل التعايش عن طريق الحوار المفتوح من خلال استقبال الوفود والاستماع لكل الآراء واسس ما يسمي بوثيقه المدينه وهي بمثابه الدساتير اليوم والتي بنيت علي خمسه محاور اساسيه الا وهي العداله والامن والحريه والمساواه واقرار مبدأ المسؤوليه الفرديه

'العدالة'،وتمثلت في توافق الحقوق والواجبات وتناسقها،إذ تضمنت حقوق الأفراد جميعا في ممارسة الشعائر الدينية الخاصة،وحقوقهم في الأمن والحرية وصون أنفسهم وأموالهم وأعراضهم ودور عبادتهم.

"الأمن" الجماعي والتعايش السلمي بين جميع مواطني دولة المدينة، حيث قال صلي الله عليه وسلم:'أنه من خرج آمن، ومن قعد آمن بالمدينة، إلا من ظلم وأثم، وأن الله جار لمن بر واتقي'، كما حفظ حق الجار في الأمن والحفاظ عليه كالمحافظة علي النفس، حيث قال:'وأن الجار كالنفس غير مضار ولا آثم'.

"حرية الاعتقاد" والتعبد، فقرر:'لليهود دينهم وللمسلمين دينهم، مواليهم وأنفسهم، إلا من ظلم وأثم فإنه لا يوتغءأي يهلكء إلا نفسه وأهل بيتة.

ضمان "المساواة" التامة لمواطني دولة المدينة في المشاركة الفاعلة في مجالات الحياة المختلفة،تحقيقا لمبدأ أصيل تقوم عليه الدول الحديثة في عالم اليوم،وهو مبدأ المواطنة الكاملة، والذي لم يكن جليا حيئذ، إلا أن دستور المدينة الذي وضعه المصطفي ضمن هذا الحق لكل ساكنيها،في وقت لم يكن العالم يعي معني كلمة الوطن بالتزاماته وواجباته.

ثم إقرار "مبدأ المسئولية الفردية"،وأصل هذه المسئولية الإعلان عن النظام، وأخذ الموافقة عليه،وهو ما أكدته الوثيقة:' أنه لا يكسب كاسب إلا علي نفسه، وأن الله علي أصدق ما في هذه الصحيفة وأبره، وأنه لا يأثم امرؤ بحليفه وأن النصر للمظلوم'.

ومن هنا نجد انه لما اختلفت الاعراق والديانات داخل المدينه ابرم الحبيب مرجعا محايدا واخذ عليه الرأي ثم البيعه من جميع الاطراف.

اي ان اقرار الدساتير او اتخاذ وثيقه مرجعيه دون الكتاب هو امر مشروع طالما لم تحرم حلالا او تحلل حراما.

احيانا تختلف المصطلحات ولكن الاصل هو المقصد والمتعارف عليه عند الناس من معني الكلمه حاليا فلقد تعمدت غمس بعض الكلمات ك دستور ومواطنه و (حوار مفتوح) في تعليقي لانها كلمات مستحدثه وقد يساء فهمها الا انها لا تتعارض مع مبادئ الاسلام الاساسيه وارجوا ردي في هذا ان كنت مخطئة.

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire

Share

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More