
وبعد أشهر لم يتغير شيء لم تتحقق المطالب تواصل القمع والانفلات الأمني والتحريض العروشي وسيطرة الحرس القديم على أهم مفاصل الدولة يدعمهم انتهازيون سبق ان اندسوا في الحزب الدستوري في انقلاب زعبع وتغلغلوا في كل مؤسسات الدولة.. وهاهم يركبون موجة الثورة وينصبون أنفسهم أوصياء على الشعب ولايخجلون من عدائهم للهوية والعقيدة ولايترددون في الدفاع عن الصهيونية والماسونية ويعملون بكل ما أوتوا من كيد ومكر ودهاء سياسي لتحجيم دور أي تيار إسلامي أو عروبي .. بدأ بتأجيل الانتخابات والهيمنة المطلقة على سير اللجان المنصبة على الثورة
كل هذا لايعدوأن يكون ثورة مضادة مطلوب الوقوف لها بجدية وعزيمة واستعداد للتضحية فلامجال لحسن الظن بهذه الهيئات وانتظار حتى يستفحل أمرها وتعود بنا إلى أسوأ مما كنا عليه ولابد من دعم الاعتصام بكل الوسائل ومنها الحضور لإسماع صوتنا وإبلاغ مطالبنا والمتمثلة في:
_استقلال القضاء لضمان سيادة القانون والعدل
_محاسبة القتلة والمجرمين عقابا لهم وردعا لغيرهم وانصافا لضحاياهم أبطال الثورة
_اقالة وزيري الداخلية والعدل لصلتهما بتواصل الظلم والانفلات الأمني والتحريض العروشي
_إعادة تشكيل الهيئة العليا لحماية الثورة ومايتبعها من هيئات محلية وجهوية وكذلك اللجنة المشرفة على الانتخابات لكثرة ما فيها من مندسين معادين لتطلعات الشعب وطموحاته
_التمسك باجراء انتخابات المجلس التأسيسي في أجلها وفي ضروف شفافة ونزيهة حتى يتم إعداد دستور للبلاد وإعادة ترتيب المؤسسات الدستورية
لامجال الآن لمزيد من الانتظار و رؤية البلاد تغرق أكثر في التبعية والديون والتفريط في مكاسب الأمة ومقدراتها التي نهبت ولا مكان للتخاذل والتمترس وراء شماعة "البلاد داخلة في حيط" لأن من يدخلها في حيط يجب أن يرحل ويحاسب
الاعتصام وسيلة تعبير حضارية لاتسد طريقا و لاتغلق معملا و لاتعطل اقتصادا و لاتعتدي على الملك الخاص أو العمومي وهوأبلغ تعبير عن وحدة الهدف والمطالب وأروع مثال لرفض الجهويات والعروشية
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire