من هنا و هناك

« »

18 juin 2011

ردا على نقمة الجاهلة:تنكروا للعروبة وانتسبوا إلى العرب...



من نحن.. إلى أية أمة ننتسب.. ألسنا عربا.. أبناء عرب.. لماذا يتنكر البعض.. ويعلنوا انتمائهم للكاهنة.. وكسيلة البربري.. لماذا قال آخرون أنهم من أصول فينيقية.. أحفاد عليسة.. وحنبعل.. وهميلكار... قرط حدشت أو قرطاجنة عاصمتهم.. أو كانت..
ولايزال آخرون يبحثون عن انتماء... عمن ينتسبون إليه... أية ملة.. المهم ليس فيها إسلام.. قوم لايقرأون القرآن في حياتهم.. ولو في بيوتهم...وراء أبواب مغلقة... من وراء حجاب...
لماذا يتبرأون من العروبة.. ينكرون انتمائهم العربي ..ألارتباطه بالإسلام... ومن هم الفينيقيون والبربر ... من أين جاءوا.. أليسوا عربا.. تركوا الجزيرة العربية منذ آلاف السنين.. عاش بها أسلافهم حقبا.. عندما كانت جنات.. وأنهارا.. قبل أن تتصحر.. ويتفرق ساكنوها بين الشام ومصر وإفريقية....
يقول الأستاذ الشيخ عبد العزيز الثعالبي في كتابه مقالات في التاريخ القديم:<< أما خروج العرب من باديتهم وتبسطهم في الأرض على امتداد الخط الجنوبي فقد كان من قبل خمسة آلاف سنة على ماأثبته المؤرخون فقد هبطوا إلى العراق وسورية ومصر ثم إلى شمال إفريقيا وعمروا البلاد وبنوا المدن ومن تأثل منهم وأقام في جهة تأقلم فيها وعد منها ومن هؤلاء: الأكاديون , والآموريون , والبابليون , والآشوريون , والآراميون , والكلدان , والعموريون , والكنعانيون والالفينيقيون, والحميريون, والمعينيون, والسبأيون, والفراعنة, والهكسوس, والأحباش , والفارقة . ولم يبق محافظا على خصائص العروبة القحة إلا من قبع منهم في بطن الجزيرة .....>>..
ويقول أحمد عبد الغفور في كتابه عروبة فلسطين والقدس :<< والكنعانيون عرب صميمون من جزيرة العرب من الأرض المطلة على الخليج العربي , وقد جاءوا من بلادهم إلى الشمال منها في سورية , وعرفت موجاتهم بموجة العموريين_الكنعانيين , وكان ذلك في أوائل الألف الثالث أو أواخر الألف الرابع قبل الميلاد , ونزل العموريون في سوريا والكنعانيون في فلسطين , وهم فرعان من سلالة واحدة............وفي كتاب "الجغرافية"لمؤلفه الجغرافي اليوناني سترابون المولود في سنة64 ق. م .. أشار إلى الشبه بين مقابر سكان البحرين ومقابر الفينيقيين , وأطلقت اليونان على الكنعانيين إسم الفينيقيين حوالي سنة 1200 ق. م وذلك لأن اليونانيين عرفوا صناعة الأرجوان من الكنعانيين , ولما كانت كلمة Phoinix بمعنى أحمر أرجواني أطلقوه على الكنعانيين , فصارت كلمة فينيقي مرادفة لكلمة كنعاني....>>
تنكرلائكيونا للأصل.. للماضي البعيد.. للتاريخ.. للحضارة التي جهلوها..للدين الذي لم يفقهوه.. وراحوا يبحثون عن هوية أخرى.. في كل ما هو غريب.. معادي... وكانت الماسونية.. الوجه الثاني للصهيونية التي يذكر حكماؤها في بروتوكولاتهم (البروتوكول 14) <<حينما نمكن لأنفسنا فنكون سادة الأرض_لن نبيح قيام أي دين غير ديننا, أي الدين المعترف بوحدانية الله الذي ارتبط حظنا باختياره إيانا كما ارتبط به مصير العالم.
ولهذا السبب يجب علينا أن نحطم كل عقائد الإيمان , وإذ تكون النتيجة المؤقتة لهذا هي أثمار ملحدين فلن يدخل هذا في موضوعنا , ولكنه سيضرب مثلا للأجيال القادمة التي ستصغي إلى تعاليمنا على دين موسى الذي وكل إلينا_بعقيدته الصارمة_واجب إخضاع كل الأمم تحت أقدامنا.....>>
وكانت التحركات المريبة .. والزيارات المسترابة .. والتدخلات في عمل الحكومة .. بواسطة حكومة ظل.. تسميات وإقالات... وإيقافات .. وتأجيل للانتخابات .. وربما إعادة تأجيل... أو إلغاء... وكان المؤتمرالقادم .. ويعلم الله ماذا يخبئون لهذا الوطن... لهذا الشعب... ولهذه الثورة...

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire

Share

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More